ستجد هنا مبادئ توجيهية (أدلة إرشادية) تشرح الأشياء المختلفة التي يجب على المنظمة القيام بها لجعل أجزاء معينة من عملك أكثر دمجاً.يحتوي كل قسم على قائمة توضح للمنظمات الخطوات التي يجب اتخاذها لتدمج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
غالباً ما يستبعد الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية لأن المؤسسات لا تتواصل معهم باستخدام لغة مبسطة سهلة الفهم.
هناك الكثير من الأشخاص الذين لم يقابلوا أبداً شخصاً ذو إعاقة ذهنية. قد لا يعرفون كيفية التواصل بطريقة تحترم وجودهم كأشخاص وتراعي متطلبات التواصل معهم بطريقة مبسطة.
إن التواصل الميسر الذي يراعي متطلبات وصول الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية مفيد للمنظمات لأنه يوسع قاعدة الأشخاص الذي سيفهمون عملها ويشجعهم للمشاركة في أعمالها وبرامجها.
غالبًا ما يواجه الأشخاص الذين يدافعون عن أنفسهم أشخاصًا لا يعرفون كيفية التواصل باحترام.
قد يستخدم الأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية طرق تواصل مختلفة عن التواصل الكتابي أو الكلامي.
تتواصل المؤسسات عادةً عبر البريد الإلكتروني أو المواقع الإلكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي. وغالبًا ما يفوّت الأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية هذا النوع من التواصل. قد يكون السبب في ذلك أنهم لا يتلقون الدعم الكافي للوصول إلى البريد الإلكتروني أو المواقع أو وسائل التواصل الاجتماعي بأنفسهم، أو لأن هذه الوسائل تكون صعبة القراءة والفهم.
وعندما يتلقى الأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية رسائل من المؤسسات، فقد يحتاجون إلى وقت أطول للرد. ومع ذلك، لا توفر المؤسسات دائمًا الوقت الكافي لذلك.
طرق التواصل البديلة
التواصل القائم على الاحترام
المواقع الإلكترونية
وسائل التواصل الاجتماعي
رسائل البريد الإلكتروني
إن المعلومات التي يمكن الوصول إليها حول عملك تعني أن هناك المزيد من الأشخاص الذين يمكنهم فهمها والمشاركة في برامج مؤسستك.
حاول إعداد نسخة واحدة دامجة فقط لمعلوماتك. حيث أن إنشاء إصدارات منفصلة من المعلومات يستنزف المال والوقت.
كما أن الإصدارات المنفصلة من المعلومات سوف تؤدي أيضاً إلى استبعاد الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية من المعلومات الإضافية التي يحصل عليها الآخرون.
تمتلك العديد من المؤسسات أو البلدان أو المناطق معايير أو طرقاً لإنشاء مواد ميسرة يمكن الوصول إليها. فعلى سبيل المثال، في أوروبا، هناك معايير للقراءة الميسرة أنشأتها المنصة الأوروبية للمناصرين الذاتيين.
أن المعلومات غالباً ما تكون طويلة ومعقدة وتستخدم لغة ومصطلحات متخصصة صعبة.
هناك صعوبة في العثور على معلومات جيدة متوفرة بطرق ميسرة، على سبيل المثال، قد تكون تلك المعلومات متوفرة على موقع الكتروني لا يعرفه الأشخاص.
لا يوجد معلومة موحدة مفيدة للجميع.
تتوفر المعلومات في كثير من الأحيان بطريقة مكتوبة فقط- ولا تؤخذ الخيارات الأخرى في عين الاعتبار، مثل توفيرها من خلال مقاطع الفيديو
المعلومات المكتوبة
الفيديوهات
(People First Hong Kong) Chosen Power - هي منظمة تدار من قبل أشخاص ذوي إعاقة في هونج كونج.
تسعى حملة - Chosen Power لتوفير مواد بطرق ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة. وهي تعمل على إنتاج مواد مهيأة بما يتيح لجميع أعضاء المجتمع الوصول إليها. وهي كذلك تتلقى أجراً عن هذا العمل من منظمات مختلفة.
ومن الأنشطة التي يتضمنها عملهم مراجعة المعلومات وتقسيمها إلى أجزاء قصيرة سهلة الفهم، ثم توفير الصور التي تتناسب مع النص.
تضم المجموعة اثنين من المدافعين الذاتيين يعملان على رسم الصور، حيث يقومان بتصميم الصور استناداً إلى النص القصير الميسر.
ثم تخضع الوثيقة قبل مشاركتها للمراجعة ويتم الموافقة عليها من قبل فريق التدقيق الدامج الذي يشمل مدافعين ذاتيين وعائلات الأشخاص ذوي الإعاقة.
من الأمثلة الجيدة على هذه العملية المعلومات المستسقاة حول كوفيد-19 التي ترجمت إلى العديد من اللغات بما في ذلك لغة الإشارة.
لدعم الجيد عبارة عن مساعدة إضافية قد يحتاجها الشخص للقيام بمهمة ما أو فهم المعلومات أو تطوير المهارات.
كل شخص يقدم ويتلقى أنواعاً مختلفة من الدعم في كل يوم.
قد يحتاج الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية إلى دعم إضافي من أجل:
اتخاذ وتفهم القرارات
تعلم مهارات جديدة
فهم المعلومات
التواصل مع الآخرين
المشاركة في نشاط أو حدث ما
يختلف نوع ومقدار الدعم الذي يحتاجه شخص ما مقارنة بالآخرين. لذا فإن المساندة تتغير في بيئات مختلفة ومع مرور الوقت.
هناك القليل من الفهم أو الخبرة أو التدريب في أساليب الدعم الجيدة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
الدعم لا يشبه "الرعاية"
غالباً ما يتعرض الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية لضعف في التنظيم أو الدعم
فيضطر الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية إلى تحمل الدعم الضعيف لأنه لا توجد خيارات أخرى متاحة لهم.
فهم الدعم
تقديم الدعم الجيد
يجري اختيار مقدمو الدعم الذين يعملون في مركز الإسكندرية لموارد المدافعة الذاتية في مصر من خلال مجموعة المدافعة الذاتية.
غالباً ما يكون الأشخاص الداعمون من المتطوعين أو أفراد العائلة.
يخضع جميع الداعمون إلى تدريب لمدة يومين حول الدعم الجيد وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية حيث يتولى المدافعون الذاتيون تقديم هذا التدريب.
تنفذ الكثير من أعمال المؤسسات من خلال الاجتماعات. ومن الأمثلة على ذلك اجتماعات الفريق، اجتماعات المشروع، أو اجتماعات اللجنة.
يسمح التخطيط للاجتماعات الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية المشاركة في جميع أنواع هذه الاجتماعات.
الاجتماعات هي الأماكن التي غالباً ما يشعرون فيها بالإقصاء.
يصعب التواصل وفهم المعلومات المتعلقة بالاجتماعات
يتحدث الأشخاص أثناء الاجتماعات بسرعة كبيرة جداً ولا يستخدمون لغة يسهل فهمها
لا يُمنح الأشخاص الوقت الكافي لمشاركة أفكارهم
لا تعطى المعلومات للأشخاص مسبقاً من أجل التحضير للاجتماع
إجراءات المتابعة ليست واضحة دائماً
الاجتماعات اليومية
الاجتماعات عبر الانترنت
المؤتمرات
التدريب
المجموعات المركزة
المنصة الأوروبية للمدافعين الذاتيين (EPSA) هي منظمة إقليمية للمدافعة الذاتية تتلقى الدعم من منظمة الدمج الأوروبية Inclusion Europe.
تدير المنصة الأوروبية للمدافعين الذاتيين كل عامين، مؤتمراً للمدافعين الذاتيين في أوروبا يسمى "اسمع أصواتنا".
ويصمم برنامج المؤتمر دائماً مع المدافعين الذاتيين الذين يقترحون الموضوعات والمتحدثين.
وتكون جميع المعلومات المقدمة في شكل يمكن الوصول إليه.
يتلقى المتحدثون المبادئ التوجيهية الواضحة حول كيفية العرض بطريقة يسهل فهمها.
ويشجع المشاركون على استخدام بطاقات إشارات المرور وإيقاف الجلسات أو طرح الأسئلة إذا كان ما يقوله المتحدثون غير واضح.
يوجد فترات للاستراحة المنتظمة وفرص للقاء والتحدث.
أما عن قادة ورشة عمل "اسمع أصواتنا" فهم دائماً أشخاص من ذوي الإعاقة. وتتميز جلسات ورشة العمل بتنسيق واضح وتشجع على كسر الجمود والأنشطة المتنوعة ليتسنى للمشاركين فهم ما يمكن توقعه ولتتاح لهم فرصة مشاركة أفكارهم وخبراتهم.
إن برنامج "اسمع أصواتنا" هو برنامج من المدافعين الذاتيين وإلى المدافعين الذاتين، يناقش الموضوعات التي تهمهم بما يتماشى مع استراتيجية الدمج في أوروبا.
يعد الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية من أكثر الفئات المستبعدة والتي يصعب الوصول إليها.
تعتبر الجلسات التشاورية مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وسيلة جيدة لجمع المعلومات لجعل عملك أكثر دمجاً.
غالباً ما يتم استبعاد الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من مشاركة أفكارهم وآرائهم.
وعادة ما تكون الاستبيانات غير متاحة وغالباً ما يتم مشاركتها عبر البريد الإلكتروني أو على مواقع إلكترونية لا يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية استخدامها.
تعمل مجموعات النقاش المركزة مع ميسر جيد يعمل بشكل جيد مع الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية. يمكن أن يتم منح الأشخاص وقتاً أطول للتحدث عن موضوع ما بالتفصيل.
مجموعات النقاش المركزة
الاستبيانات
إن برنامج الأمم المتحدة التنموي أراد كتابة مبادئ توجيهية من أجل إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنفسية الاجتماعية في الانتخابات والعمليات السياسية.
وأرادوا أن يستمعوا بشكل مباشر من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنفسية الاجتماعية حول كيفية تحسين عملية الانتخابات. وقد تم عقد شراكة مع منظمة الإحتواء الشامل، وهي منظمة للأشخاص ذوي الإعاقة تمثل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، لإجراء جلسات تشاورية دامجة وميسرة في جميع أنحاء العالم. وقد اختار برنامج الأمم المتحدة التنموي مع منظمة الإحتواء الشامل 15 منظمة للأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف المناطق، وتم تقديم الدعم لهم لإدارة مجموعات النقاش المركزة في بلدانهم.
تم استخدام نماذج موافقة مكتوبة بلغة مبسطة وأسئلة نقاشية مكتوبة أيضاً بلغة مبسطة مستخدمة في كل بلد. تم تزويد جميع الميسرين بمعجم للمصطلحات الرئيسية بلغة سهلة، وشرائح يمكن الوصول إليها، ودليل للميسرين حول كيفية إدارة الاجتماعات الدامجة، وتم تدريبهم على إدارة المجموعات المركزة. كما تم إشراك الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية كميسرين.
استخدمت كل من منظمات الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقات النفسية والاجتماعية نفس الأدوات اللغوية البسيطة والتدريبات والأسئلة ونموذج الإبلاغ الميسر.
يجب إشراك الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية في المشاريع التي تقودها المؤسسات في مجتمعاتنا
هذا ليس فقط للمؤسسات التي تعمل على قضايا الإعاقة. هذا مهم أيضًا للمشاريع التي تخص الجميع، لأن هناك أشخاصًا من ذوي الإعاقات الذهنية في كل مجتمع.
من خلال تطوير المشاريع الدامجة للجميع، يمكننا أن نكون قدوة في الدمج الذي نريد أن نراه في المجتمع.
وهذا يشمل أي عمل يحدث في:
المجتمعات المحلية
على المستوى الوطني
في التنمية الدولية
تريد المؤسسات أن يكون الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية جزءًا من المشاريع، ولكن عادةً ما تكون الأنشطة في المشروع غير متاحة أو غير دامجة.
في كثير من الأحيان يتم التخطيط للمشاريع مسبقاً، وفي مرحلة لاحقة تفكر المؤسسات في كيفية دمج الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.
في بعض الأحيان تكون هناك مشاريع مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية فقط، ولكن عادةً لا يتم تصميمها من قبل الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية أنفسهم.
يتم التخطيط لميزانيات المشاريع دون التفكير في الوقت أو إمكانية الوصول أو الترتيبات التيسيرية التي يحتاجها الأشخاص.
التخطيط
إعداد الميزانية
التقييم
كجزء من مشروع “المستقبل الدامج”، عملت شركة بينيتك للتكنولوجيا على إنشاء تطبيق للهاتف المحمول حول الحق في التوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
وعملت بينيتك مع مناصرين ذاتيين من منظمة ”كايه“ (وهي مؤسسة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وأسرهم في كينيا) وفريق عالمي من قادة المناصرين الذاتيين من منظمة الاحتواء الشامل لتطوير التطبيق.
في كل مرحلة من مراحل تطوير التطبيق، تمت استشارة المناصرين الذاتيين وكانت ملاحظاتهم هي التي تقود التصميم والمحتوى. وكانت النتيجة إنشاء تطبيق عملي وقابلاً للاستخدام من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة والذين لديهم احتياجات دعم مختلفة في كينيا.
الآن، أصبح لدى المناصرين الذاتيين أداة فعّالة تمكنهم من الحصول على مزيد من المعلومات حول حقوقهم في مجال التوظيف، بالإضافة إلى تمكينهم من توثيق أنشطتهم في المناصرة والإبلاغ عن حالات انتهاك حقوقهم.
تقوم العديد من المؤسسات بالمناصرة وكسب تأييد دامج للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية. وقد ينفذون أيضاً أعمال مناصرة وحملات حول القضايا التي تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
ينبغي للمنظمات الدامجة أن تدمج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في جميع أنشطة الحملات أو أعمال المناصرة التي تؤثر عليهم.
يريد المدافعون الذاتيون إشراكهم في الحملات والمدافعة حول القضايا التي تؤثر عليهم
الحملات التي تصاغ بلغة مبسطة تساعد على ضمان مشاركة الجميع
كما أن التواصل حول حملتك بطريقة سهلة الوصول سوف يساعد على نشر رسالتك
إذا كانت المنظمة تتحدث نيابة عن الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، فيجب أن تكون بمثابة مناصر ذاتي يمثلهم
الدافعة والمناصرة وكسب التأييد
القيام بالحملات
دعم المدافعة الذاتية
جمعية متلازمة داون البيروفية (Sociedad Peruana de Síndrome de Down) هي منظمة تُعنى بمتلازمة داون في بيرو.
تشمل حملاتهم وأنشطتهم في مجال المناصرة الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية. يشارك الأشخاص ذوو الإعاقات الذهنية في تخطيط الحملات. فعلى سبيل المثال، يتم التخطيط لفيديوهات حملات التوعية من قبل المدافعين عن أنفسهم (Self-advocates) وتعرض تجاربهم الشخصية.
وفي جهودها في مجال المناصرة، نجحت جمعية متلازمة داون البيروفية أيضًا في العمل مع المدافعين عن أنفسهم لتغيير السياسات الوطنية. وقد لعب المدافعون عن أنفسهم دورًا مهمًا في جهود الجمعية لضمان حق التصويت للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.
كما تم دعمهم للقاء صانعي القرار ومشاركة تجاربهم من خلال وسائل الإعلام.
مما لا شك فيه أن إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في القيادة سيؤدي إلى تحسين المنظمة.
تستخدم المؤسسة مهارات المدافعين الذاتيين وأفكارهم، فتصبح تلك المؤسسات نموذجاً يحتذى به للإدماج بالنسبة للآخرين. ولهذا الأمر أهمية خاصة للمؤسسات التي تدافع عن حقوق الإنسان.
إذا لم يحصل الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية على الدعم المناسب في التعلم وبناء المهارات واتخاذ القرارات ومشاركة آرائهم داخل المنظمة، فسيكون موقعهم في القيادة شكلياً.
يُحرم الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية من الاختيار والحق في اتخاذ القرارات. وهذا يعني أن أصواتهم غالباً ما لا تكون مسموعة.
لا يحصل الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية عادة على مناصب قيادية، مثال أن يكونوا أعضاء في مجلس الإدارة أو مستشارين.
إذا كنت معتاداً على الاستبعاد وعدم الاستماع إليك، سوف تحتاج إلى وقت وممارسة لكي تصبح قائداً وتعتاد على اتخاذ القرارات.
تعمل المدافعة الذاتية على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من الانتقال من صنع القرار الشخصي إلى تمثيل الآخرين.
القيادة الدامجة في المؤسسات
منظمة People First New Zealand Ngā Tāngata Tuatahi هي منظمة وطنية للأشخاص ذوي الإعاقة في نيوزيلندا.
تساعد People First New Zealand الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية على فهم حقوقهم وأن يصبحوا مدافعين نشطين عن أنفسهم. كما تقوم بالمناصرة والعمل مع صانعي السياسات لضمان أن تكون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية حقيقية ومُحترمة في نيوزيلندا.
تُدار People First New Zealand من قبل لجنة وطنية مكوّنة من مدافعين عن أنفسهم. وتتولى اللجنة اتخاذ القرارات المتعلقة بعمل المنظمة، ويُساعدهم في ذلك مستشارون يضمنون وضوح وفهم المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات.
كما تدعم People First New Zealand أعضاءها ليكونوا قادة ويتخذوا قرارات في منظمات أخرى تعمل من أجل الدمج.
فعلى سبيل المثال، أحد أعضائها الفخريين، السير روبرت مارتن، خدم في مجلس Inclusion International، وهو أيضًا عضو في لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
إن توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية يثبت أن مؤسستك تقدر وتحترم تجارب ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
ويُظهر أنك تريد أن يكون موظفوك متنوعين تماماً كمجتمعاتنا، ويظهر أن دور منظمتك يمثل المجتمع الدامج الذي تريد رؤيته.
ولا بد أن تكون وظائف الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية مفيدة ولها معنى، كأي موظف آخر من غير ذوي الإعاقة الذهنية. وينبغي أن تكون جميع عقود العمل وظروف العمل (بما في ذلك الأجور) عادلة ومتساوية مع الأشخاص من غير ذوي الإعاقة.
إن العثور على وظائف والتقدم لها صعب للغاية لأن الطلبات غير متاحة غالباً ما تكون الوظائف الوحيدة التي يمكن للمنظمات أن توظف فيها أشخاصاً من ذوي الإعاقة الذهنية هي الوظائف التي يعتقدون أنها "سهلة" أو أقل أهمية
لا يحصل الأشخاص على دعم جيد أثناء عملهم
غالباً ما يعمد زملاء العمل إلى استبعاد الأشخاص وعدم معاملتهم كجزء حقيقي من الفريق
التوظيف والتعيين
تقديم المساندة الجيدة
أماكن العمل الدامجة